شجرة الزيتون في عورتا

شجرة الزيتون في عورتا تعتبر رمزًا هامًا للتراث والتاريخ الفلسطيني، وتُعَد من الأشجار المعمرة التي تلعب دورًا رئيسيًا في حياة السكان وخاصة في الأراضي الزراعية. توضح المصادر أن عورتا، وهي قرية تقع جنوب نابلس في الضفة الغربية، تمتلك عددًا كبيرًا من أشجار الزيتون التي تعتبر جزءًا من هويتها الثقافية والطبيعية.

هذه الأشجار ليست فقط مصدرًا رئيسيًا لزيت الزيتون، المعروف بفوائده الصحية والغذائية العالية، وإنما تشكل أيضاً رمزًا للسلام والصمود في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، التي تشمل أحيانًا اقتلاع أو تدمير للأشجار، كما حدث في العديد من الحالات التي اقتلع فيها مستوطنون أشجار الزيتون في المنطقة، وهو ما يحشد الدعم الشعبي والوطني لدعم صمود الفلسطينيين.

عورتا، التي احتفظت بزراعتها للزيتون على مدى قرون، تشهد أيضًا نشاطات واسعة لزراعة الأشجار الجديدة، خاصة بمناسبة الإحياء الوطني ليوم الأرض، حيث ينظم الأهالي فعاليات زراعة وتشييد للأشجار، تعبيرًا عن تمسكهم بأرضهم وتراثهم. كما أن هناك مشاريع متكاملة لتوفير أشجار الزيتون وتسهيل زراعتها، بما يعكس أهمية الزيتون كمصدر لاستدامة العيش وارتباطه بالهوية الوطنية الفلسطينية.

وتُختتم المعلومات بأن الزيتون في عورتا، مثله في باقي المناطق الفلسطينية، يُعبّر عن الصمود، وهو معلم هام في الحفاظ على التراث والتاريخ، ويمثل مصدر فخر ووفاء للأرض، مع عزيمة السكان على حماية هذه الأشجار وحقوقهم الزراعية