اكثر ما تشتهر به قرية عورتا

قرية عورتا تشتهر بعدة جوانب مهمة تجمع بين التراث التاريخي والديني، وأحداث الواقع السياسي والاجتماعي الذي تعيشه: المعالم التاريخية والدينية: تحتوي عورتا على عدة أضرحة ومقامات ذات أهمية تاريخية ترجع إلى أزمنة قديمة، منها ضريح العزير وضريح الشيخ المنصوري وضريح الشيخ المفضل، والتي تعتبر أماكن مقدسة وتحظى برعاية مديرية الأوقاف الإسلامية. هذه الأضرحة تقع عادة في مقبرة خاصة ملاصقة للمسجد القديم للبلدة، وتشكل جزءًا من التراث الديني والثقافي التراث الثقافي والسكاني: كلمة "عورتا" ذات جذور سريانية تعني "العوراء"، ويعتقد أن تاريخ إنشائها يعود إلى حوالي 266 سنة قبل الميلاد تقريبًا، مما يعكس عمق تاريخها العريق وأصالتها في فلسطين الوضع السياسي والاجتماعي: تتعرض عورتا للعديد من التحديات، منها الاستيطان والتهديدات الأمنية من معسكر حوارة المجاور، حيث يعيش سكانها في ظروف صعبة بسبب إطلاق النار المستمر وقصف الدبابات وقنابل الصوت التي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية والزراعة. كما تعاني من محاولات التهويد والضغوط الأمنية التي تؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية والممتلكات، مما يشكل حالة من "سيمفونية الوجع" المستمرة في القرية الزراعة: تشتهر أيضًا بكونها قرية زراعية، حيث توجد مساحات من الأراضي المزروعة بالحبوب والمزروعات الصيفية والبعلية، رغم الضغوط والاعتداءات التي تتعرض لها هذه الأراضي بالتالي، يمكن القول إن أهم ما تشتهر به قرية عورتا هو تراثها التاريخي والديني العريق، عبر أضرحتها ومقاماتها المقدسة، إضافة إلى كونها قرية زراعية تعيش تحت ضغوط الاستيطان والاحتلال، مما يجعلها رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه التحديات المتواصلة